Disable Preloader
  • شروط الالتحاق بالمعهد

    التخصص في اللغة العربية أو المواد الإسلامية الأخرى.
    الكفاءة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
    إجادة اللغة الإنجليزية إجادة تامة.
    وجود خبرة لا تقل عن ثلاث سنوات في مجال تعليم العربية لغير الناطقين بها.
    توفير إنترنت ثابت ومستقر عن طريق خط أرضي وبسرعة لا تقل عن 10 ميجا بت.
    توفير لاب توب، مايك، كاميرا بجودة عالية, مكان هادئ للتدريس.
    وجود وقت فارغ للمعلم لا يقل عن 6 ساعات ثلاث ساعات منها بين الحادية عشرة والرابعة صباحا والثلاث ساعات الأخرى موزعة أثناء النهار.
    الالتزام بالمعايير التقنية والأكاديمية والإدارية التي ستوضح للمعلم قبل بدء العمل.
  • نظام الراتب

    يتم محاسبة المعلم بنظام الساعة بحيث يتراوح سعر الساعة بين 3 و 5 دولارات أمريكية يتم إرسال قيمتها بالعملة المحلية على الحساب البنكي للمعلم بداية كل شهر.
    من عوامل تحديد سعر الساعة خبرة المعلم ومستواه في المقابلة
    من عوامل تحديد سعر الساعة عدد الساعات التي يتم تدريسها شهريا.
  • كيفية الالتحاق

    قم بتسجيل فيديو لك تقوم فيه بشرح درس من دروس العربية بين يديك باللغة الفصحى.
    قم بتسجيل فيديو لك تقرأ أحد النصوص الموجودة في قسم نصوص القراءة أسفل هذه الصفحة بحيث تكون القراءة بالفصحى مع ضبط أواخر الكلمات.
    قم بتسجيل فيديو تقوم فيه بشرح نفس الدرس باللغة الإنجليزية.
    قم بتسجيل فيدو باللغة الإنجليزية تتحدث فيه عن سيرتك الذاتية وتعليمك وخبراتك في تدريس العربية لغير الناطقين بها
    في حالة معلمي القرآن يتم تسجيل فيديو لتلاوة المعلم لصفحة من الجزء الحادي عشر وصفحة أخرى من الجزء الثالث عشر , بالإضافة إلى فيديو يشرح فيه المعلم درسا تجويديا يختاره , بحيث يكون الشرح بالفصحى ثم يشرح نفس الدرس بالإنجليزية في فيديو آخر , بالإضافة إلى فيديو السيرة الذاتية السابق ذكره.
    قم برفع هذه الفيديوهات - بالإضافة إلى السيرة الذاتية الخاصة بك - في مجلد على جوجل درايف ثم قم بمشاركة هذا المجلد ثم ضع رابط المشاركة في الحقل المخصص له في نموذج الالتحاق من هذه الصفحة.
    لابد أن تحتوي السيرة الذاتية على جميع الخبرات والإجازات والشهادات الحاصل عليها.
    يتم ملء باقي حقول نموذج الالتحاق مع مراعاة أن تكون بيانات الإيميل والواتس صحيحة حتى يسهل التواصل مع المعلم.
    يقوم المعهد بالاطلاع على هذه الفيديوهات واختيار أفضل المعلمين بناء على هذه الفيديوهات وبناء على بيانات السيرة الذاتية , والتواصل معهم لتحديد موعد المقابلة.
    يتم في المقابلة اختبار سريع في النحو والصرف واللغة الإنجليزية حتى يتم التأكد من صحة البيانات والتسجيلات.
    ثم يتم التحاق المعلم بالمعهد رسميا فور نجاحه في المقابلة, وبعد تدريب بسبط يختلف وقته من معلم لآخر.
    يلاحظ : أن التسجيلات تكون بالصوت والصورة ( فيديو ) وبالنسبة للأخوات المنتقبات يكون التسجيل أيضا فيديو لكن مع لبس النقاب.
  • نموذج الالتحاق

  • نصوص القراءة

    تعلَّم العلم، فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله فربة، وهو الصاحب في الخلوة، والدليل على السراء، والمعين في الضراء، ومنار سبيل الجنة. يرفع الله به أقواما، فيجعلهم في الخير قادة، وسادة يقتدى بهم، أدلة في الخير تقتص آثارهم، وترغب الملائكة في خلتهم، وبأجنحتها تحفهم، ويستغفر لهم كل رطب ويابس، حتى حيتان البحر وهوامه، وسباع البر وأنعامه، والسماء ونجومها. والعلم حياة القلوب من العمى، وقوة للأبدان من الضعف، يبلغ به العبد منازل الأبرار والدرجات العلى. وهو إمام للعمل، والعمل تابعه، يُلْهِمُهُ السعداء، ويحرمه الأشقياء. عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض، حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء وَرَثَة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، إنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر". والاشتغال به أفضل من نوافل الصلاة والصيام والتسبيح والدعاء لأن نفع العلم يعم صاحبه والناس، والنوافل البدنية مقصورة على صاحبها، ولأن العلم مُصَحِّحٌ لغيره من العبادات فهي تفتقر إليه، ولأن العلم يبقى أثره بعد موت صاحبه والنوافل تنقطع بموت صاحبها، ولأن في بقاء العلم إحياء الشريعة وحفظ معالم الملة. قال علي بن أبى طالب رضي الله عنه: العلم خير من المال، العلم يحرسك، وأنت تحرس المال، العلم يزكو على الإنفاق والمال تنقصه النفقة، العلم حاكم والمال محكوم عليه، ومحبة العلم دين يدان بها، العلم يكسب العالم الطاعة في حياته وجميل الأحدوثة بعد وفاته، وصنيعة المال تزول بزواله، مات خزَّان الأموال وهم أحياء، والعلماء، باقون ما بقي الدهر، أعيانهم مفقودة، وأمثالهم في القلوب موجودة. والعلم يدخل مع صاحبه القبر، والمال إذا مات صاحبه فارقه، والعلم النافع لا يحصل إلا للمؤمن، والمال يحصل للمؤمن والكافر والبر والفاجر، والعلم يحتاج إليه الملوك ومن دونهم، وصاحب المال إنما يحتاج إليه أهل العُدم والفاقة، والعلم يدعو إلى التواضع، والمال يدعو إلى الطغيان. والعلم يجعل الدنيء شريفا ويزيد الشريف شرفا. كان عطاء بن أبى رباح عبدا مملوكا لامرأة من أهل مكة، وكان أنفه كأنه باقلاة، وجاء سليمان بن عبد الملك أمير المؤمنين وابناه فجلسوا إليه وهو يصلي، فلما صلى التفت إليهم، فمازالوا يسألونه عن مناسك الحج، ثم قال سليمان لابنيه: قوما، فقاما، وقال: يابُنيَّ لا تنيا في طلب العلم فإني لا أنسى ذلنا بين يديْ هذا المملوك. قال صلى الله عليه وسلم : "من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاج تامّاً حجته " . وقال صلى الله عليه وسلم : " الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالما ومتعلما" .
    وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة، فما كان من وقت الإنسان لله وبالله فهو حياته، وغير ذلك ليس محسوبا من حياته، فإذا قطع وقته في الغفلة والأماني الباطلة والنوم والبطالة، فموت هذا خير له من حياته. قال صلى الله عليه وسلم : "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة و الفراغ ". وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إني لأكره أن أرى أحدكم سَبَهْلَلاً لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة". والعاقل الموفق هو الذي عرف شرف زمانه، وقدر وقته، فاغتنم عمره في علم نافع يحفظه، أو عمل صالح يحتسبه، أو حاجة من حوائج الدنيا يكتسبها، يستعين بها على طاعة الله. قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسُه نقص فيه أجلي، ولم يزد فيه عملي. وقال الحسن البصريّ رحمه الله : يا ابن آدم إنما أنت أيام، فإذا ذهب يوم ذهب بعضك. وقال أيضا : أدركت أقواما كانوا على أوقاتهم أشذ منكم حرصا على دراهمكم ودنانيركم. وقد كان السلف الصالح ومن سار على نهجهم من الخلف رحمهم الله أحرص الناس على كسب الوقت وشغله بالخير، فكان عبد الرحمن ابن أبي حاتم الرازي رحمه الله يسأل والده ويقرأ عليه وهو يأكل، ويقرأ عليه وهو يمشي، ويقرأ عليه إذا دخل الخلاء، ويقرأ عليه إذا دخل البيت في طلب حاجة، وكان الإمام سليم بن أيوب الرازي يحاسب نفسه على الأنفاس، ولا يدع وقتا يمضي عليه بغير فائدة، إما ينسخ وإما يدرس وإمّا يقرأ، وينسخ شيئا كثيرا، وإذا قطع عن الكتابة بسبب إصلاح الأقلام، حرك شفتيه فقرأ القرآن أو سبّح وذكر الله، لئلا يمضي عليه زمان وهو فارغ. وقال الإمام أبو الوفاء علي بن عقيل الحنبلي رحمه الله - وكان من أذكياء العالم -: إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري، حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة، وبصري عن مطالعة، أعملت فكري في حال راحتي وأنا مستلق، فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أكتبه، وإني لأجد من حرصي على العلم وأنا في الثمانين أشدَّ مما كنت أجده وأنا في العشرين. وقد ألف أبو الوفاء كتبا كثيرة في أنواع العلوم، نحو العشرين، وأكبر تصانيفه كتاب الفنون، وهو أكبر كتاب عرف في الدنيا يقع في ثمانمائة مجلَّد، فيه فوائد كثيرة جليلة. ولما حضرت الوفاة أبا جعفر بن جرير الطبري رحمه الله، ذكر له حديث لا يعرفه، فاستدعى محبرة وصحيفة وكتبه، فقيل له : أفي هذه الحال ؟ فقال : ينبغي للإنسان أن لا يدع اقتباس العلم حتى الممات. وكان الخطيب البغدادي رحمه الله يمشي وفي يده جزء يطالعه. والعلم مرغوب سام ومحبوب غال، وشرف رفيع، وهو صعب المسالك، كثير العقبات، لا تنال براحة الجسم. فقد ارتحل بقي بن مخلد رحمه الله لطلب العلم رحلتين إلى مصر والشام والحجاز وبغداد، امتدّت الرحلة الأولى أربعة عشر عاما، والثانية عشرين عاما، وذلك من الأندلس، مشيا على الأقدام. وإذا تعبت النفس وكل القلب، وجب ترويحه بشيء من اللهو المباح المقدّر بقدره، حتى يكون المرء أقدر على مواصلة عطائه، وأكثر استفادة من وقته، قال أبو الدرداء رضي الله عنه: إني لأستجم قلبي بالشيء من اللهو، ليكون أقوى لي على الحق. وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : لا تُكْرِهْ قلبك، إن القلب إذا أكْرِهَ عمي.
    يجب على طالب العلم أن يخلص نيته في طلبه، ويكون قصده بذلك وجه الله سبحانه، وليحذر أن يجعله سبيلا إلى نيل الأعراض، وطريقا إلى جمع الأعراض، فقد قال صلى الله عليه وسلم "من تعلم علما مما يبتغي به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عَرْف الجنة يوم القيامة" وليعلم أن الله سائله عن علمه: "فيم طلبه ؟ " ومجازيه على عمله به. وليتق المباهاة به، وقصد الرئاسة واتخاذ الأتباع وتعظيم الناس له وتصدّره في المجالس، فإن النبي صلى الله عليه وسلم حذَّر من ذلك بقوله "من طلب العلم ليباهي به العلماء، ويماري به السفهاء، أو ليصرف وجوه الناس إليه فهو في النار" . وينبغي لطالب العلم أن يتميز في عامة أموره بوقار وسكينة وخشية، وأن يتحلى بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وآثاره، فإن من عمل بالسنة قولاً وفعلاً نطق بالحكمة. وينبغي لطالب العلم أن يترك ما يشغله، فإن الفكر متى توزع قصر عن إدراك الحقائق، وعليه جمع قلبه واجتماع فكره وبذل الجهد لطلب العلم. وعليه أكل القدر اليسير من الحلال، لأن كثرة الأكل جالبة لكثرة النوم والبلادة وقصور الذهن وفتور الحواسّ وكَسَلِ الجسم. وينبغي لطالب العلم أن يأخذ نفسه بالورع في جميع شأنه وأن يبتعد عن الشبهات. وينبغي له إدامة ذكر الله وإطالة الصمت، فإن كثرة الكلام تشين العلماء وتبدي مساوِئ الجهال، إلا في الخير فإن الكلام فيه أفضل من السكوت. وعلى طالب العلم أن يطهر قلبه من المعاصي والآثام ومن الغش والغل والحسد، ليصلح بذلك لقبول العلم وحفظه والاطلاع على دقائق معانيه، لأن العلم نور يقذفه الله في قلب من أراد. وعليه أن يترك عشرة من كثر لعبه وقلت فكرته، وأن لا يخالط إلا من يفيده أو يستفيد منه. وعليه أن يختار أجل العلوم وأفضلها، وأن يبدأ بالذي يحتاج إليه في عاجل أمره وآجله، وأن يختار شيخا عالما ورعا تقيا، قال الإمام مالك وغيره : "إن هذا العلم دين فانظروا عمّن تأخذون دينك ". وعلى طالب العلم أن يلتزم الأدب التام مع شيخه وأن يحسن الخطاب معه بقدر الإمكان، ولا يقول له: (لم) ولا " لا نسلم " ولا "من نقل هذا ؟ " ولا "أين موضعه ؟ " وشبه ذلك. وإذا ذكر الشيخ مسألة أو فائدة يحفظها أصغى إليه إصغاء مستفيد كأنه لم يسمعها قط، وعليهاألا يسبقه إلى شرح مسألة أو جواب سؤال، ولا يساوقه فيه، ولا يظهر معرفته به أو إدراكه، وينبغي له ألا يقطع عليه كلامه، ولا يتحدث مع غيره والشيخ يتحدث. وعلى طالب العلم أن يصبر على جفوة تصدر من شيخه أو سوء خلق، ولا يصده ذلك عن ملازمته والاستفادة منه، فإن ذلك أبقى لمودة شيخه، قال بعض السلف: "من لم يصبر على ذل التعلم بقي عمره في عماية الجهالة، ومن صبر عليه آل أمره إلى عز الدنيا والآخرة". ويستحب لطالب العلم الاعتناء بتحصيل الكتب المحتاج إليها ما أمكنه، وإعارتها من لا ضرر منه عليها. وينبغي للمستعير أن يرد الكتاب إذا قضى حاجته منه، ولا يجوز أن يكتب فيه، أو يعيره لغيره. وعلى طالب العلم إفشاء السلام على زملائه، وإظهار المودة والاحترام لهم، وعليه مراعاة حق الصحبة والأخوة في الدين. ومن أدب الطالب المحافظة على الأثاث الموجود في الفصول وفي المهاجع والمباني، وليحذر من العبث به وإتلافه فإنه سيخلفه غيره فيه.